قسم
كفاءة الطاقة

الوضع الحالي في ليبيا

تم تأسيس جهاز الطاقات المتجددة في ليبيا عام 2007 لتعزيز مشاريع الطاقة المتجددة وممارسات كفاءة الطاقة. ومع ذلك، لم يتم اعتماد أي معايير MEPS حتى الآن! في ديسمبر 2023، اعتمدت ليبيا استراتيجية وطنية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة للفترة 2023-2035. تهدف هذه الاستراتيجية إلى:

زيادة حصة الطاقة المتجددة إلى 4000 ميغاوات (20%) بحلول عام 2035.

تحقيق توفير بنسبة 15% في استهلاك الطاقة بحلول 2027.

استهلاك الكهرباء في ليبيا

وفقًا لإحصائيات الشركة العامة للكهرباء (GECOL) في ليبيا، استحوذ القطاع السكني على 51% من إجمالي استهلاك الكهرباء في البلاد عام 2021. وهذا يشير إلى إمكانية تقليل الاستهلاك من خلال استخدام الأجهزة ذات الكفاءة العالية.  إلا إن لا توجد بيانات محدثة حول استهلاك الأجهزة، لكن دراسة أجريت في 2010 أظهرت أن وحدات تكييف الهواء تمثل 18.35% من إجمالي استهلاك الطاقة. وتظهر البيانات أيضًا ذروة الاستهلاك بين مايو وسبتمبر، حيث يُستخدم تكييف الهواء بكثافة.

الوضع الحالي لمعايير MEPS

لا توجد برامج MEPS للأجهزة في ليبيا حاليًا. ومع ذلك، تُشير الاستراتيجية الوطنية للطاقة إلى إمكانية تحقيق توفير بنسبة 4% في كفاءة الطاقة بحلول 2027 من خلال:

تقليل استهلاك الطاقة للأجهزة المنزلية والمحركات الصناعية.

فرض متطلبات الأداء لكفاءة الطاقة في السوق.

اعتماد معايير للأجهزة المحلية والمستوردة.

التحديات الرئيسية

تواجه ليبيا عدة تحديات في تنفيذ برامج MEPS، منها:

نقص الإطار القانوني لعدم وجود تشريعات واضحة تدعم كفاءة الطاقة.

نقص الوعي حول دور MEPS وعلامات كفاءة الطاقة.

معلومات غير كافية حول سوق الأجهزة وكفايتها

خطة التنفيذ

1 إنشاء إطار قانوني ينظم كفاءة الطاقة للأجهزة. يشمل ذلك:

تحديد معايير MEPS للأجهزة المختلفة.

تطوير نظام للعلامات التوضيحية لتوفير معلومات واضحة للمستهلكين.

2 تكليف جهة تنظيمية لمتابعة تنفيذ المعايير وضمان الالتزام بها.

3 جمع البيانات السوقية اللازمة حول الأجهزة المستوردة والمحلية لتحديد معايير MEPS المناسبة.

وفي الختام,

يُعتبر اعتماد معايير الحد الأدنى لأداء الطاقة خطوة حيوية نحو تحسين كفاءة الطاقة في ليبيا. من خلال تنفيذ برامج MEPS، يمكن لليبيا تقليل استهلاك الطاقة، تحسين الاستدامة البيئية، وتعزيز الاقتصاد الوطني. تحتاج البلاد إلى دعم قوي من الحكومة والجهات المعنية لتحقيق هذا الهدف وتحسين مستوى الوعي لدى المستهلكين حول أهمية كفاءة الطاقة.