في إطار تعزيز التعاون الدولي وتطوير مشاريع الطاقة المستدامة, عقد جهاز الطاقات المتجددة صباح يوم الاربعاء 9يوليو 2025, اجتماعاً موسعاً بمقره في العاصمة طرابلس, مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي, ضم نخبة من المسؤولين والخبراء المتخصصين في مجالات الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة.

ترأس الاجتماع عن الجانب الليبي الدكتور عبدالسلام الأنصاري، رئيس مجلس إدارة الجهاز، بحضور المهندس نصر الدين امحمد البرقلي، عضو مجلس الإدارة، وعدد من مديري الإدارات والمكاتب الفنية بالجهاز.

وضم الوفد الأوروبي كلًا من:

• السفير ستيفانو سانيينو، المدير العام للمديرية العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (DG MENA)بالمفوضية الأوروبية.
• السفير نيكولا أورلاندو، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا.
• السيد باول بوسياكيفيتش، رئيس وحدة بالمديرية العامة للشؤون الداخلية (DG HOME).
• السيد فيليبو كريستيني، موظف سياسي بالخدمة الخارجية الأوروبية.
• الدكتور مارتون بينيدِك، رئيس قسم التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا.
• السيد نيكولو ماراكي، نائب رئيس قسم التعاون.
• والسيدة إيريني تشيكاريلي، موظفة سياسية بالبعثة.

استعرض مسؤولو الجهاز خلال الاجتماع عرضًا فنيًا شاملاً حول الاستراتيجية الوطنية للطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة، والتي تهدف إلى تعزيز مساهمة مصادر الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة الوطني، وخفض الانبعاثات الكربونية، وتحقيق الاستدامة البيئية.

كما تم خلال اللقاء تسليط الضوء على عدد من المشاريع الاستراتيجية التي يعمل عليها الجهاز، وعلى رأسها مشروع الربط الكهربائي بين ضفتي البحر المتوسط، الذي يمثل أحد المبادرات الإقليمية الطموحة لنقل الكهرباء النظيفة من ليبيا إلى أوروبا، وتعزيز التعاون في مجال أمن الطاقة بين الجانبين.

وأشاد الوفد الأوروبي بالتقدم المحرز من قبل الجهاز في مجال التخطيط وتنفيذ المشاريع، مؤكدين استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم المبادرات الليبية الرامية إلى تسريع التحول إلى الطاقة النظيفة، وتعزيز الاستقرار الطاقي والاقتصادي في ليبيا.

من جانبه، أكد الدكتور عبدالسلام الأنصاري حرص جهاز الطاقات المتجددة على مواصلة تطوير القطاع وتوسيع نطاق التعاون مع الشركاء الدوليين، خاصة في مجالات الربط الإقليمي وتبادل الطاقة المستدامة، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة، ويعزز مكانة ليبيا كمصدر موثوق للطاقة في المنطقة.

واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية استمرار التنسيق الفني وتكثيف العمل المشترك لضمان تحقيق نتائج ملموسة تسهم في دفع مسار التحول الأخضر، وتعزيز المصالح الوطنية الليبية في قطاع الطاقة.